كتب: محمود أمين.
نجح فيروس كورونا في تجميد الكثير من الأنشطة الحياتية، وفرض على الجميع تعديل برامجهم اليومية، وفقاً لخطة تعايش تحمل مسمى 'الإجراءات الوقائية'، وفي ظل عدم اكتشاف علاج لهذا الفيروس، أصبحت خطط التعايش بمثابة الدواء المُر الذي يتجرعه المواطنون في مختلف الدول.. على أمل الإفلات من فخ كورونا.
أبرز مظاهر خطط التعايش تتمثل في تغيير سلوكيات التعامل بين المواطنين، وتغيير وسائل حصولهم على الخدمات الحكومية أيضاً، لينتقل العالم من مرحلة التعامل المباشر.. إلى نظام الـ'أونلاين' لتفادي الزحام والاختلاط باعتبارهما من وسائل انتقال العدوى وتفشي الفيروس.
في مصر حددت الحكومة حزمة من الإجراءات الاحترازية، التى تضمن حصول المواطنين على الخدمات المطلوبة، دون تعريضهم لخطر الإصابة بالفيروس، عبر تقديم العديد من الخدمات من خلال بوابات إلكترونية، بعد تعليق العمل في الكثير من القطاعات الخدمية، تأكيداً لشعار 'خليك في البيت'، وأصبح بإمكان العديد من مؤسسات الدولة تلبية رغبات المواطنين عبر مواقع الويب.
خدمة استخراج وتجديد بطاقات الرقم القومي من المنزل، واحدة من أهم الخدمات التي يحتاجها المواطنون، لذا جرى إتاحتها على موقع قطاع الأحوال المدنية، التابع للبوابة الإلكترونية لوزارة الداخلية.
استخراج بطاقة الرقم القومي إلكترونياً قبل زمن كورونا كان خدمةً ترفيهية، أو باب رزق لشركات وأفراد زبائنهم من الباحثين عن الراحة أو الوجاهة، لكن الأمر اختلف، وأصبحت هذه الوسيلة هي الأكثر أمنًا وسلامةً لمن يقدمون الخدمة.. ومن يرغبون في الحصول عليها، لذا قررت 'اسم المجلة' أن تختصر على الجميع الطريق، وتقدم أسهل طريقة لتجديد واستخراج بطاقة الرقم القومي:
1.يمكنك الدخول إلى موقع قطاع الأحوال المدنية، التابع لبوابة وزارة الداخلية، عبر الرابط الآتي: https://cso.moi.gov.eg/home
2.اضغط على خدمات الإنترنت للمواطنين، واختر بطاقة رقم قومي.
3.حدد نوع الوثيقة سواءً كانت بدل فاقد أو بدل تالف أو تجديد أو أول مرة، ثم قم بملء البيانات.
4.استكمل باقي البيانات المطلوبة.
5.اختر نظام الدفع.. سواء عند الاستلام أو الدفع الإلكتروني والتوصيل للمنزل عن طريق البريد بتكلفة عشرة جنيهات.
الخطوة الأولى:
الخطوة الثانية
الخطوة الثالثة
الخطوة الرابعة
‘الليلة الكبيرة’.. حالة فنية مبهرة، جذبت إليها أجيالاً من الأطفال.. والكبار أيضاً، الكثير من العيون والعقول كانت معلقة بعرائس هذا العرض المسرحي.. الذي كان يمثل حالةَ تعبيرٍ وتعميقٍ للثقافة المصرية داخل الوطن.. وفي مختلف الدول العربية.
تُصنف مصر ضمن قائمة الدول الفتية، لأن ما يزيد عن نصف تعداد سكانها في سن الشباب، وهذه الفئة هي الكتلة الحرجة القادرة على التغيير والنهوض بالمجتمع، لذا تحرص حكومات غالبية الدول على الاهتمام بها.
كشف الدكتور أحمد عوين رئيس الاتحاد الرياضي المصري للمكفوفين، عن ضعف الدعم المُقدم من الدولة للاتحاد، وهو ما يمنعه من تلبية احتياجات هذه الفئة التي حُرمت نعمة البصر، ولا يجب أن تحرم أيضاً من حقها في ممارسة الرياضة.