نور عقلك

المستحيل.. رسالة فيلسوف ‘العلم والإيمان’

الدكتور مصطفى محمود، اسم يمتلك صاحبه بريقاً خاصاً، فهو الفيلسوف الذى دوَّن رحلته مع الشك والإيمان، وهو الطبيب الذى أسس واحدة من الصروح الطبية الخيرية الشهيرة، وهو المدافع عن ‘العلم والإيمان’ عبر برنامجه الشهير، لكن الجانب الذى لم ينتبه إليه الكثيرون فى حياته.. وبعد رحيله، هو إسهاماته الأدبية، رغم أهميتها، ربما لأنها لم تصادف الجدل الذى كان يصاحب إنتاجه فى المجالات الأخرى.

اعترافات الديكتاتور العاشق

‘هتلر.. موسوليني.. ستالين’ ثلاثة نماذج تتصدر صفحات التاريخ الحديث باعتبارها نماذج للديكتاتورية، وتنحصر سيرتهم ما بين التسلُّط والطغيان، والتحكم في مصائر الأمم.

مقترحات

محمد ومحمود.. صديقاي المبصران

صديقان سأحدثكم عنهما.. هما يستحقان كتاباً لا مقالاً.. لا أعتبرهما من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ لأنهما يتمتعان ببصيرة مضيئة، ويتفوقان على الكثيرين ممن يتمتعون بحدة البصر، أثق بأن الله أفاء على ‘محمد' و’محمود’ بنور البصيرة وهو أقوى وأبقى وأنقى.

جمعية 'النور والأمل' تستضيف أكثر من 300 فتاة رغم غياب الدعم المادي.. وتأسيس الأوركسترا أهم إنجازاتها

ليس شرطاً أن تكون الإعاقة داعياً للإحباط، بل على العكس يمكن أن تكون سبباً ودافعاً للنجاح والتميز، والمثال على ذلك جمعية النور والأمل، فتيات تحدَّين الظلام واليأس وصنعن النور والأمل.

كفيف في مجتمع أعمى

حسم المجتمع المصري أمره في التعامل مع الكفيف وفقاً لنظرة المبصرين لمن فقدوا نعمة البصر، ولا أحد يفكر في نظرة الكفيف لنفسه ولمجتمعه، فالكثيرون يتعاملون معه باعتباره شخصاً عاجزاً لا يستطيع تحمل مسؤليته بمفرده، ويعتمد بشكل أساسي على الآخرين لتلبية احتياجاته، على الرغم أن الكفيف لا يحتاج سوى زرع الثقة فيه من خلال معاملته كشخص طبيعي لا يختلف عن الآخرين في شئ، فهو يعتمد على باقي الحواس في تعايشه مع المجتمع، وفي تلبية كل ما يحتاجه.. إذا وظفها بشكل سليم، تاركاً نظرات الشفقة التي يلقاها من المجتمع.